كان سقراط يجلس بين تلاميذه وكانوا يتبادلون شات المملكة | شات للجوال الكلام فيما بينهم يأخذون ويردون على سقراط وهو يصحح ويقيم ويعلم، يخوضون فى موضوعات شتى مختلفة ومتنوعة بعدد تشعب الآراء واختلاف طرق الدنيا من حولهم، لكن فى هذه الدائرة التى يتعالى منها الكلام كأنها رحى حرب وتتطاير الأفكار بين الأستاذ والتلاميذ.. وجاء أحدهم وهو يتبختر فى مشيه، يزهو بنفسه، وسيماً بشكله، فنظر إليه سقراط مطولاً، ثم قال شات المملكة | شات للجوال جملته الشهيرة التى أصبحت مثلاً: تكلم حتى اراك